لم نقص ديناً ولم تذهب لنا ترة ... إنا كذاك ندين الدين بالدين
أي لم نَفْعَلْ بقومٍ شيئاً من قتل وأخذ مال فأمكنهم مثل ذلك منا. والدينُ: الدأبُ والمداومة على الشيء. قال المثقب العبدي:
تقول إذا درأت لها وضيني ... أهذا دينه أبداً وديني
درأتُ: رفعتُ. والوضينُ: الحزام، وأكثرُ ما يقال الوضين لهودج المرأة. ويقال لحزام الرحْل: الغَرْض والغُرْضَة، ولحزام القتب: البطان. ويريد بدرأتُ: أي شددتُ الرحْلَ بالوضين وجذبتُه.
والدينُ: العادةُ. قال امرؤ القيس:
كدأبك من أم الحويرث قبلها ... وجاراتها أم الرباب بمأسل
والدين: السلطان.
والدين معروفٌ، وهو ما يتدين الإنسان به من إسلام وغيره.
وقولهم: دوْلةُ فلانٍ
يقال: دَوْلة ودُولة لغتان. قال تعالى: {كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً} أي كيلا يتداوله الأغنياء بينهم.
ويُقال: الدولةُ في المال، والدَّوْلَةُ في الحرب. وقال الحجاج: يستدالُ منا كما أدلنا منها.
والدؤلول: داهيةٌ من دواهي الدهر وشدائده، والجمع الدآليل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute