يقال: اقبلوا هدى الله ودليلاه. والدّليلي يُمدُّ، ويقصر.
٢/ ٨ وقولهم: فلانٌ دُنْياويّ
أي صاحب دنيا، منسوب إليها. ودُنْييّ ودُنيَويّ أيضاً. وسميت الدنيا لأنها دنت وتأخرت الآخرة. والسماءُ الدنيا هي القربى إلينا. والرحم الدانية والدنيا هي القريبة.
وقولهم: ضَخْمُ الدَّسِيعَةِ
أي: كريمُ المائدة. ويقال: بل الدَّسِيعَةُ: كَرَمُ فِعْلِ الرجلِ في أموره. قال أوس بن حجر:
ضخمُ الدسيعة حمالٌ لأثقالِ
والدَّسْعُ: خروجُ قريض البعير وهي جرتُهُ بمرة واحدة، إذا دفعها وأخرجها إلى فيه.
وقولهم: دُفعَ فلانٌ إلى فُلانٍ
أي انتهى إليه. ومنه اشتقَّ قولُ العرب: غشيتنا سحابةٌ فدفعناها إلى بني فلان: أي انصرفت عنا إليهم.
وقولهم: قد دَنَّقَ وَجْهُ الرَّجُلِ
أي: ضمر هُزْلاً من مرض أو نصب، يُدَنِّقُ تدْنيقاً.
وتقول: دانقٌ ودانَقٌ وداناق، وكسرُ النون أفصح. وجمع دانقِ دوانيق، وكل جمع يجوزُ على مفاعل يجوزُ على مفاعيل.