(٢) هذه المسألة مشهورة عد فقهاء الشافعية، ويذكرونها في كتات الأَيمان. والقول بأن أفضل صيغ الحمد "الحمد لله حمدًا يوافي نعمه، ويكافئ مزيده" هو قول المتأخرين من شافعية خراسان كـ: القاضي الحسين، والمتولي، وإمام الحرمين، والغزالي غيرهم، وذكر ابن حجر الهيتمي أنه المعتمد في المذهب. لكن قال ابن الصلاح: وفيه نظر! وذلك لأن الحديث الذي بنوا عليه هذه المسألة لم يثبت، ولهذا قال النووي: ما لهذه المسألة دليل يعتمد. انظر (الوسيط) للغزالي ٧/ ٢٤٧، ومعه (شرح مشكل الوسيط) لابن الصلاح، و (روضة الطالبين) للنووي ٨/ ٥٨، و (نتائج الأفكار) لابن حجر ٣/ ٢٨٨، و (العباب المحيط) للمذحجي ٥/ ١٩٩٨، و (الفتاوى الكبرى الفقهية) للهيتمي ٤/ ٢٦٣. (٣) في أ: وكافي. (٤) في ب: مزيده. (٥) في ب: يشكر. (٦) هذا شرح النووي للحديث كما في (الأذكار) ١٧٠، و (روضة الطالبين) ٨/ ٥٨، و (المنثورات في عيون المسائل المهمات) ٦٥، وانظر (شرح مشكل الوسيط) لابن الصلاح ٧/ ٢٤٧.