"والجواب: أنه لا تعارض بينهما، بل يحمل على أن عطاسه وقع عند رفع رأس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا مانع أن يكني عن نفسه لِقصد إخفاء عمله، أو كُنى عنه لنسيان بعض الرواة لاسمه، وأما ما عدا ذلك من الإختلاف فلا يتضمن إلا زيادة لعل الراوي اختصرها" (فتح الباري) ٢/ ٣٣٤. (١) ساقط من المخطوط، وأثبتها من الأصول. (٢) أخرجه: أبو داود رقم ٧٧٤، ومن طريقه البغوي في (شرح السنة) رقم ٧٢٧، وإبن السني (عمل اليوم والليلة) رقم ٢٦٤، وابن أبي عاصم في (الآحاد والمثاني) رقم ٣٢٥. وعزاه الحافظ إلى الطبراني وابن السني وقال بسند لا بأس به. (الفتح) ١٠/ ٦١٦. وضعفه الألباني (ضعيف أبي داود) رقم ١٦٢.