للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال: جنة العالم: لا أدري، فإذا أخطأها أصيبت مقاتله.

قال مالك: من إدالة العالم أن يجيب كل من سأله.

وقال ابن عباس: من أجاب الناس في كل ما يسألونه عنه فهو مجنون.

وسئل مالك عن شيء، فقال: ما أحب أن أجيب في مثل هذا.

وقد ابتلى عمر بن الخطاب بمثل هذه الأشياء، فتركها ولم يجب فيها.

قال عبد الله بن يزيد بن هرمز: إذا جعل الرجل قاضيًا أو أميرًا أو مفتيًا فينبغي أن يسأل عن نفسه من يثق به، فإن رآه أهلاًَ لذلك دخل فيه، وإلا لم يدخل.

قال مالك: ومن عيب القاضي أنه إذا عزل لم يرجع إلى مجلسه الذي كان يتعلم فيه.

قال مالك: ولا بأس أن يقول الرجل فيما قرأه على العالم: حدثني كما يقول: أقرأني فلان، وإنما أنت تقرأ عليه القرآن.

قيل: فالرجل يقرأ عليك وأنا حاضر أيجوز لي أن أحدث به؟

قال: نعم.

<<  <   >  >>