- قلت: تضبط إحداهما بكسر الباء والأخرى بضمها مع سكون السين فيهما. يدلّ على ذلك ما نقل في اللسان (بسط) عن ابن الأنباري في قول عروة: مكتوب في الحكمة ليكن وجهك بسطًا تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء، أي متبسّطًا منطلقًا. قال: وبسط وبسط بمعنى مبسوطتين". وأصله في تهذيب اللغة ١٢: ٣٤٥، وضبط فيه "بسطًا" في قول عروة.
ص ٢٧٥: "البشك في حضر الفرس أن ترتفع حوافره ... ولا يبسط يداه".
- كذا ضبط "لا يبسط". والصواب: "لا تنبسط" كما في المنجد ١٤٢ والمنتخب: ٣٢٤ وقد أحال عليهما المحقق في تعليقه.
ص ٢٧٨: "رجل بعث وبعث وهو الذي لا يزال همّه من نومه ويؤرقّه". قال المحقّق في الحاشية: كذا وردت العبارة ولعل فيها تقديمًا وتأخيرًا، واستقامة الكلام: لا يزال همّه يؤرقه من نومه. أو يكون هناك سقط ويكون الكلام على النحو التالي: لا يزال همه يبعثه من نومه ويؤرقه. والله أعلم.
- ورد النص في المنجد ١٤٢ سليمًا لا سقط فيه، وهو كما اقترحه المحقق في آخر تعليقه. فلو نظر فيه لاستفاد في تقويم النص هنا ولم يحتج إلى تقدير أو قياس، واستفاد كذلك في التعليق على النص من وجه آخر وهو أن الكلمة في المنجد وردت بتثليث الباء مع سكون العين، فهي ثلاث لغات ليس شيء منها بكسر العين. أما اللغات المذكورة في اللسان فهي بفتح الباء مع سكون العين وكسرها (وهما المذكورتان هنا في المجرد) وفتحها.
ص ٢٧٨: "البعثر: الاست". وذكر المحقق أنه لم يجدها في اللسان والتاج. ووجدها في المنتخب ١: ٦١.
- لم يذكر المحقق أنها في المنتخب بضم الباء والثاء. وهي مذكورة في