ولكنه ما زال ذو الحزم كلما ... تماديت في تجريبه كان أحزما
كذلك ما يلفى الكبير من الفتى ... أطبَّ بأدواء الأمور وأعلما
في النزهة في البيت الثاني (تمادى في) وهو تحريف أخلّ بالوزن. وفي البيت الثالث (يلقى ... أطبُّ) ولعل الصواب ما أثبتنا. ويجوز (تلقى الكبير).
* ص ٢٩٧.
ودون جنى النخل التأذّي بشوكه ... كما أن لسع النحل دون جنى الشهد
* ص ٨٢: يضاف إلى المقطوعة (٢٠) بيت ثالث:
وعزّ القناعة عند الكرام ... تزيد على فرح الفائدة
* ص ١١٦: يضاف إلى المقطوعة (٤٤) بيت ثالث في أولها:
صديق لي ندمت [على] اختياري ... [له] لما تأمّله اختباري
ما بين المعقوفين زيادة مني لتصحيح البيت.
(٥)
ثالثًا: ومراجعة نزهة الأبصار تساعدنا في قراءة بعض الكلمات المطموسة في نسخة عذر الخليع، وتصحيح ما فات المحقق الفاضل من تصحيفاتها، كما يفيدنا في تقييد روايات أخرى في الأبيات.
* البيت الأول في المقطوعة ٧٢.
أرى البخل عارًا والسماحة [] ... إذا ما تمادى كان للفقر سلّما
وقال المحقق في حاشيته إن "ما بين عضادتين كلمة غير مقروءة". والمقطوعة ممّا تفرّد به كتاب النزهة. والكلمة المطلوبة (فرطها). انظر النزهة: ١١٣.