الشريف (صلى الله عليه وسلم) في اختياره له ونقله. وليس الخطاب للمسلمين كما زعموا، إنما هو للمنافقين، يدل عليه أول الآية، والآية صريحة، فتأمله".
ص ٢٨: ذكر من أولاد الديلميات من العرب: حوشب بن يزيد (بكري)، فعلق المحقق عليه بأنه لم يجد له ترجمة فيما يتاح له من المصادر.
قلت: هو مذكور في جمهرة الأنساب لابن حزم (ص ٣٢٥) وهو من مصادر المحقق في هذه الفقرة نفسها، غير أن اسم أبيه فيه:(زيد)، وهو تحريف. قال ابن حزم: "ولي شرطة الحجاج" وفي جمهرة ابن الكلبي (ص ٥٠٠): "حوشب بن يزيد بن الحارث بن يزيد ... وكان من أشراف أهل الكوفة وكان على شرط الحجاج، وكان أبوه يزيد بن الحارث على شرط مصعب بالكوفة".
ص ٢٩: نقل المؤلف كلامًا غريبًا للوزير في تفسير "حصب جهنم" الوارد في قوله تعالى في سورة الأنبياء (٢٨) وآخره: "نسأل الله توفيقا لما أغرب عن ذلك المقام وأعفى من ذلك الغرام".
وكذا ورد في الأصل "أعفى" و"الغرام" محرفين. والصواب: وأخفى من ذلك المرام.
ص ٣١: نقل المؤلف قصيدة تائية نادرة لأبي العميثل، ومنها:
بانوا ولم يأووا لدى كلف بهم أسوان يحيى مرة ويموت وكذا في الأصل، والصواب: لذي كلف. وليضبط "أسوان" بالفتح.
ص ٣١: ومنها قوله:
وكأن منطقها من السحر الذي رؤّى ببابل أهلها هاروت وقال المحقق في تعليقه: "هاروت وماروت ملكان مذكوران في القرآن الكريم"، ثم نقل الآية الكريمة (١٠٢) من سورة البقرة، ولم يكتف ذلك، بل زاد: "يعلمان السحر،