وقد ذكر الهمداني في صفة جزيرة العرب (ص ٣٣٧) أن من فيد إلى توز ٢٤ ميلًا، ومن توز إلى سميراء ٢٥ ميلًا.
وفي كتاب الطريق لوكيع أنه من فيد إلى تُوز ٢٤ ميلًا ونصف (ص ٦٣)، ومن توز إلى سميراء ١٥ ميلًا ونصف (ص ٦٦)، وأن "المنصف - وهو موضع العلمين- منصف الطريق بين الكوفة ومكة بالذرع، دون سمراء بأربعة أميال"(ص ٦٧).
ثالثًا: الكلمة الأخيرة في النص ضبطها المحقق بكون الدال "وعُدْ"، يعني من العودة، والصواب كما اثبتنا من العَدّ، يعني: إن كنت في شك من أن التوز واقع في منتصف الطريق: فارجع، وعُدّ الفراسخ.
ص ٢٧٠: ورد عنوان في الرسالة نفسها: "جبال الرمل بينهما" جبل زرود وهو أولها والمربخ .. ".
كذا أثبت المحقق "جبال وجبل" بالجيم، والصواب بالحاء المهملة كما في الأصل، وقد كتب الناسخ حاءً صغيرًة تحت الحاء في الكلمتين علامة للإهمال. وأنظر: كتاب الطريق (ص ٥٢ - ٥٣)، ونظرات في تاج العروس للأستاذ حمد الجاسر (ص ١٥٨).
ص ٢٧٣ - ٢٧٤: "لما خلع جعفر المقتدر، وبويع لعبد الله بن المعتز وكانت خلافته يومًا واحدًا، ثم أعتدت في المقتدر".
قال المحقق: "كذا العبارة في الأصل (ثم أعتدت في المقتدر) أي هيئت له".
قلت: وفيها تصحيف وتحريف، والصواب: أعيدت إلى المقتدر.
ص ٢٧٤: "طمع إلى مساويك في الرتب، وسما إلى مباراتك في تصدير الكتب".