ص ٦٢: ذكر المؤلف "اثعنجر" ثم قال: "ويقال: اثعنجج الماء بغير راء: سال".
- قوله "بغير راء" يقتضي أن يكون الجيمين كما في المخطوط، ولكن الذي ذكروه في "اثعنجر" هو "اثعنجح" بالجيم ثم الحاء، فقال الصاحب:"وحكى أيضًا - يعني الخارزنجي صاحب التكملة - اثعنجح الماء بمعنى اثعنجر، إذا سال". المحيط ٢: ٢٧٧. والجدير بالذكر أن كراعًا لم يذكره بالحاء.
ص ٦٥: ورد في سياق "الجولان": "ويقال: اجتولت الأرض: إذا كرهت المقام بها وإن كنت في نعمة".
- كذا أثبت المحقق "اجتولت" باللام، وقال في تعليقه إن لم يجده بالمعنى المذكور. والصواب أنه "اجتويت الأرض ... ". انظر النص بعينه في الغريب المصنف ١: ٤١٦ نقله عن أبي زيد، وانظر اللسان ١٤: ١٥٨ (جوا).
ص ٦٥:"وأجحم عن الأمر إجحامًا وأجحمه إجحامًا: تأخر عنه".
- قوله:"أجحمه" خطأ. والصواب في أحدهما أحجم:(بالحاء ثم الجيم) والآخر: أجحم (بالجيم ثم الحاء).
ص ٦٧:"الإجرد من أحرار البقول، ويقال بل هو شجر، واحدته إجردة". قال المحقق في تعليقه على الإجرد": "كذا في النسخة: والذي في معاجم اللغة "الإجرد" بتشديد الدال".
- قلت: نقل في اللسان عن النضر قال: "ومنهم من يقول إجرد بتخفيف الدال مثل إثمد ... " ٣: ١١٩ (جرد). وفي القاموس: "الإجردّ بالكسر، كإكبرٍّ. وقد يخفف كإثمد".
ص ٦٧: "وقد أجرذ إلي: أي اضطّر إليه". قال المحقق في تعليقه: "المعنى لهذه الصيغة لم نجده في المعاجم المشهورة كاللسان والقاموس وشرحه".