- المعنى الذي ذكره كراع موجود في اللسان والقاموس وشرحه جميعًا. في اللسان ٣: ٤٨٥ (جرذ): "أجرذه إلى الشيء: ألجأه واضطرّه. أنشد ابن الأعرابي:
وحاد عني عبدهم وأُجرذا
أي أُلجيء ... " وفي القاموس: "أجرذه: أخرجه، وأفرده و- إليه: اضطّره".
ص ٧٣:"رجل أحبى، وهو الشديد، ويقال: الشرس الضبس". ونقل المحقق في حاشيته من اللسان:"رجل أحبى: ضبس شرِّير" ثم قال: "ولم نجد الأحبى بمعنى الشديد".
- ورد الأحبى بمعنى الشديد في المنتخب لكراع ١: ١٧٣ وهناك أحال المحقق على هذا الموضع من المجرد، فكان ينبغي هنا أن يوثّق نصّ المجرد بما جاء في المنتخب. وذكر الصاحب أنه قيل في قول رؤبة:
والدهر أحبى يفتل المفاتلا
أي شديد طويل يصرّف المصارف يمينًا وشمالًا. المحيط ٣: ٢٢٥.
ص ٧٥:"واحتمّ: مثل اهتم، ويقال الاحتمام بالليل خاصّة". وقال المحقق في تعليقه على "خاصة": "لم أجد هذا المعنى لهذه الصيغة بهذا المعنى الخاص. والذي في اللسان (حمم): واحتم الرجل: لم ينم من الهم".
- المعنى المذكور موجود في القاموس، قال الفيروزابادي:"واحتمّ: اهتمّ بالليل، أو لم ينم من الهم". وانظر التاج.
ص ٧٥:"أحجاء البلاد: ما منعك منها". قال المحقق في حاشيته:"في اللسان (حجا): أحجاء البلاد: أطرافها ونواحيها. وبهذا المعنى لم أجدها في المعاجم المعتمدة في التحقيق".