- قلت: ذكره ابن دريد في الجمهرة ٣: ١٢٩٧ قال: "وقال بعضهم: أعذبه عن ظلمي، أي امنعه عني". وفي المحيط ١: ٤٦٨: "أعذبه عن ظلمه: امنعه". وفي المحكم ٢: ٦١: "أعذبه عن الظلم: منعه وكفّه" والظاهر أن النص الوارد في اللسان منقول من المحكم، فلعلّ "الظلم" فيه تحريف إلى "الطعام".
ص ١٦٣:"أعلقت السوط إعلاقا: جعلت له علاقةً، فإن بطنه بها قلت: علقته تعليقًا". علّق المحقّق على كلمة "بطنه" فقال إن في المصورة كلمة تشبه ما أثبت، ولم يجدها معنىً لصيغة علّق.
- قلت: لعلّ الصواب: "فإن ربطته بها ... ".
ص ١٧٢:"أفاض الإناء وأفاض دمعه بمعنىً".
- كذا ضبط الإناء والدمع بالرفع. والصواب بالنصب. في المنجد: ١٣٠: "أفاض الإناء: أراقه، وكذلك الدمع".
ص ١٧٤:"فلان قوي على أفتن دهره أي صروفه، واحدها فتن". علّق المحقّق على كلمة "أفتن" وقال: "كذا رسمها ولم أجدها بالمعنى المذكور".
- في المنجد ٢٨٣:"هما فتنان أي ضربان ولونان: الواحد فتن"، فهذا ضبط المفرد، وجمعه: أفتن. وقد نص على المفرد والجمع في المحيط ٩: ٤٤٥.
ص ١٧٦:"أفرع القوم من سفرهم إفراعًا: وذلك أوان قدومهم حين يقدمون".
- في اللسان (فرع): "قدموا وليس ذلك أوان قدومهم"، وهو منقول من المحكم ٢: ٨٩، وقد ذكره المحقق في حاشيته. ولكن كان ينبغي له قبل ذلك أن يوثّق ما ورد هنا من المنجد: ١٣١ فالنص فيه كما في المجرد، وذلك يدلّ على أنه لا سقط في نسخته.