المحقق أنه لم يجد الانجياف بمعنى السقوط على الجنب.
- الصواب: انجأف - بالهمزة - انجئافًا. انظر اللسان (جأف).
ص ٢٢٣:"وقد انقرض الغصن مثل انخضد: إذا انكسر ولم ينحطم فيبن". "انقرض" كذا بالقاف وقال المحقق إنه جاء هكذا في المصورة، وترتيب المواد يقتضي أن تكون "انفرض" بالفاء.
- الصواب بالغين: انغرض. في المحيط ٤: ٥٤٩: "انغرض الغصن: إذا انكسر ولم ينحطم". وفي اللسان (غرض): "انغرض الغصن: تثنى وانكسر انكسارًا غير بائن".
ص ٢٢٤:"أنقلهم فلان حديثًا إنقالًا من النقلة وهي النميمة". وعلّق المحقق على كلمة النميمة فقال:"لم نجد في (نقل) هذا المعنى. وجاء في حاشية الكتاب: "ليس هذا بأصل في اللغة، وإنما الأصل في أنفلهم من الغنيمة، ولعلّه استعير". وأظن أن كلمة "النميمة" تصحفت عن "الغنيمة".
- أولًا: في اللسان: النقلة: النميمة تنقلها (نقل ١١: ٦٧٤).
- ثانيًا: الحاشية التي وردت في الأصل لا صلة لها بهذه المادة، بل هي تعقيب من كاتبها على مادة أنفل الآتية بعد سبع مواد كما صرح بذلك، وسأتكلم عليها في الملحوظة التالية.
- ثالثًا: لا أدري كيف يصح معنى الغنيمة هنا إذا وضعت مكان النميمة كما ظنّ المحقق.
ص ٢٢٤: "أنفل الشيء إنفالًا: انحلّ". وقال المحقق إنه لم يجد في (نفل) هذا المعنى.
- الصواب في ضبط النص: "أنفل الشيء إنفالًا: أنحله" أي أعطاه. في اللسان (نفل): "أنفلت فلانًا ونفلته، أي أعطيته نافلةً من المعروف.