وأراد كاتب الحاشية المذكورة في الملحوظة السابقة أن "أنفل" ليس عامًّا بمعنى أعطى، بل هو بمعنى أعطى من الغنائم.
ص ٢٢٧:"ضربه حتى أنهج إنهاجًا: بكى". قال المحقق:"لم أجد أنهج بمعنى بكى".
- قلت: هو مذكور في اللسان بنصّه، وفي زيادة:"ضربه حتى أنهج أي انبسط، وقيل بكى" وانظر التاج، وأصله في المحكم ٤: ١٢٣.
ص ٢٣٠:"أوبطته وأوبقته: أهلكته". وذكر المحقق إنه لم يجد "أوبط" بمعنى أهلك، قال: وهي بالمعنى نفسه في كتاب المنتخب ١: ٣٤٣.
- قلت: وذكره ابن القطاع في أفعاله ٣: ٣١٢.
ص ٢٣٢:"أورعت بينهم إيراعًا: أصلحت" نقل المحقق من اللسان أن ورّع بينهما وأورع: حجز. وذكر أن المادة بنصّها موجودة في المنتخب ١: ٢٢٣.
- وهذه أيضًا مذكورة في كتاب ابن القطاع ٣: ٣٠٤.
ص ٢٣٦:"الأولق: الرفق والرفاهية". وعلّق المحقق بقوله:"لم نجد هذا المعنى في (ألق، ولق) في معاجم اللغة، ويلاحظ أن المادة قد وردت قبل مادتين .. بمعنى الجنون، وهنا يرد احتمال التصحيف، ولكنا لا نجزم بذلك. ويبقى هذا المعنى لهذه الصيغة مما ذكره كراع ولم تنقله عنه معاجم اللغة".
- الكلمة محرّفة بلا ريب، والصواب:"الأون". وقد فصله المحقق عن تكملة النص. وهو قوله:"ويقال: أن على نفسك: أي ارفق. وقد آن يؤون. والأون: الجمل. والأون: التكلف للنفقة". فالمحقق جعل "أن على نفسك ... " مادة جديدة، مع أنه يختل بذلك ترتيب الكتاب، فهذا فصل أو، لا فصل أن. وقد ذكر المؤلف هنا ثلاثة معان للأون.