للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ثم أورد المؤلف مادة جديدة وهي: "ومن دعاء الخيل: أوِّ، تأمره بالرجوع إلى ألافه" فأثبتها المحقق موصولة بالمادة السابقة. فذلك الوصل وهذا الفصل كلاهما خطأ.

ص ٢٣٦: "أوهضت الرجل إيهاضًا: إذا عبته وقلت فيه". وقال المحقق إنه لم يجد معناها في المعاجم المعتمدة في التحقيق.

- هي في كتاب ابن القطاع ٣: ٣٠٩ بالصاد المهملة، قال: "أوهصه: عابه".

ص ٢٤٠: "الإهلاس: الضحك الخفي ... وكذلك الإهلاج". وقال المحقق إنه لم يجد الإهلاج بالمعنى المذكور.

- "الإهلاج" مذكور في المنتخب ١: ٢٤٢، وهناك أحال المحقق على المجرد، وذكر أن في التاج: "أهلجه: أخفاه"، ولم ينص على الضحك.

- قلت: قال الصاغاني في التكملة (هلج): "الإهلاج والإهماج: الإخفاء" ثم أنشد قول رؤبة.

كأن برقًا طار في ارتعاج ... إبراقهن الضحك ذا الإهلاج

وقال: "ويروى الإهماج".

ولا يبعد أن يكون المعنى الذي ذكره كراع مأخوذًا من بيت رؤبة هذا.

ص ٢٤٢: "ويبًا لهذا الأمر وويبٌ: أي عجبًا له".

- كذا أثبت المحقق "ويبًا" بالواو وقال في تعليقه عليها: في المصورة "أيت أو أيب" ولا وجه لهما، والأرجح ما أثبت بناء على ما في اللسان (ويب).

- قلت: لا وجه لما أثبته، فإن "ويبًا" موضعه في باب الواو، فصل "وي" وهذا باب الألف، فصل "أي"، فالحرفان الأولان من الكلمة لا ريب فيهما. فهي "أيبٌ" دون شك.

<<  <   >  >>