للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(جزاني دوائي ذو الخمار وصنعتي ... بما بات أطواء بني الأصاغر)

ورأيناك - أكرمك الله - لما انتهيت بالقراءة إلى قول المعري:

(ومازالت الحمر الرواهن للقرى ... تكش غمات الوجوه القواتم)

كتبت في الطرة: "الصواب: الزواهر"، وهذه لفظة وجدناها مفسرة عن المعري أنها الثابتة المقيمة، كما قال الشاعر:

(والماء والخبز لهم راهن)

وقوله: "للقرى" يبين ذلك، أي أنها محبوسة للقرى وقف عليه، كما قال الشاعر:

(حبسنا فلم نسرح - لكيلا يلومنا ... لنفريه صبرا - معودة الحبس)

وقول الآخر:

(وأموالنا وقف على مبتغي القرى ... رواهن للمستنتخين وللجمم)

<<  <   >  >>