تظهر أهمية موضوع الحكمة من خلال التأمل في العناصر التالية:
١- أن لفظ "الحكيم" ورد في القرآن الكريم عشرات المرات (١) .
٢- أن "الحكيم" اسم من أسماء الله -تعالى-.
٣- أن الله قد أمر بالحكمة، فقال -سبحانه-: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}(النحل: من الآية ١٢٥) .
٤- أن الله أثنى على صاحب الحكمة، فقال:{وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا}(البقرة: من الآية ٢٦٩) ، وامتن على لقمان حيث آتاه الحكمة، فقال:{وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ}(لقمان: من الآية ١٢) .
٥- أن الله نسب الحكمة إلى نفسه، وجعل إيتاءها من عنده، فقال:{يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ}(البقرة: من الآية ٢٦٩) ، وقال:{وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ}(لقمان: من الآية ١٢) . وقال:{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا}(يوسف: من الآية ٢٢) ، وقال:{وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ}(البقرة: من الآية ٢٥١) إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة.