(٢) انظر: كتاب التجديد والمجددون. (٣) قال ابن القيم في مدارج السالكين ٤ / ٤٧٩: والله - تعالى- أورث الحكمة آدم وبنيه، فالرجل الكامل من له إرث كامل من أبيه، ونصف الرجل كالمرأة له نصف ميراث، والتفاوت في ذلك لا يحصيه إلا الله تعالى. وأكمل الخلق في هذا: الرسل، صلوات الله وسلامه عليهم، وأكملهم أولو العزم، وأكملهم محمد، صلى الله عليه وسلم، ولهذا امتن الله - سبحانه وتعالى- عليه، على أمته بما آتاهم من الحكمة، كما قال - تعالى-: وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ. وقال: كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ.