للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِي عَالِماً، أَوْ كُنْتَ عَلَى مَا فِي يَدِي قادِراً، وَقالَ لِلْمُذْنِبِ اذْهَبْ فَادْخُلِ الجَنَّةَ بِرَحْمَتِي، وَقالَ لِلآخَرِ اذْهَبُوا بِهِ إِلَى النَّارِ)) (حم د) عَن أبي هُرَيْرَة.

(٨٥٧٩) ((كانَ زَكَرِيَّا نَجَّاراً)) (حم م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.

(٨٥٨٠) (( (ز) كانَ عاشُورَاءُ يَوْماً يَصُومُهُ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَصُومَهُ فَلْيَصُمْهُ، وَمَنْ كَرِهَهُ فَلْيَدَعْهُ)) (هـ) عَن ابْن عمر.

(٨٥٨١) ((كانَ عَلَى الطَّرِيقِ غُصْنُ شَجَرَةٍ يُؤْذِي النَّاسَ فَأَمَاطَهَا رَجُلٌ فَأُدْخِلَ الجَنَّةَ)) (هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.

(٨٥٨٢) ((كانَ عَلَى مُوس صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ى يَوَمَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ كِسَاءُ صُوفٍ، وَجُبَّةُ صُوفٍ، وَكُمَّةُ صُوفٍ، وَسَرَاوِيلُ صُوفٍ، وَكَانَتْ نَعْلَاهُ مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ مَيِّتٍ)) (ت) عَن ابْن مَسْعُود.

(٨٥٨٣) (( (ز) كانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِنْسَاناً، ثُمَّ خَرَجَ يَسْأَلُ فَأَتَى رَاهِباً فَسَأَلَهُ فَقَالَ لَهُ أَلِي تَوْبَةٌ؟ قالَ لَا فَقَتَلَهُ فَجَعَلَ يَسْأَلُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ ائْتِ قرْيَةَ كَذَا وَكَذَا، فَأَدْرَكَهُ المَوْتُ فَنأَى بِصَدْرِهِ نَحْوَهَا فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ، وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ فَأَوْحَى الله إِلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذِهِ أَنْ تَقَرَّبِي وَأَوْحَى إِلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذِهِ أَنْ تَبَاعَدِي، وَقالَ قِيسُوا مَا بَيْنَهُمَا فَوَجَدَاهُ إِلَى هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذِهِ أَقْرَبَ بِشِبْرٍ فَغُفِرَ لَهُ)) (ق) عَن أبي سعيد.

(٨٥٨٤) (( (ز) كانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا، وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ الله بِهِمَا خَيْراً مِنْهُمَا: يَوْمُ الْفِطْرِ، وَيَوْمُ الأَضْح صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ى)) (ن) عَن أنس.

(٨٥٨٥) (( (ز) كانَ مَلِكٌ فِيمَنْ كانَ قَبْلَكُمْ، وَكانَ لَهُ سَاحِرٌ، فَلَمَّا كَبِرَ قالَ لِلْملِكِ إِنِّي قَدْ كَبِرْتُ فَابْعَثْ إِلَيَّ غُلَاماً أُعَلِّمُهُ السِّحْرَ فَبَعَثَ إِلَيْهِ غُلَاما يُعَلِّمُهُ، فَكانَ فِي طَرِيقِهِ إِذَا سَلَكَ رَاهِبٌ فَقَعَدَ إِلَيْهِ وَسَمِعَ كَلَامَهُ فَأَعْجَبَهُ، فَكانَ إِذَا أَتَى السَّاحِرَ مَرَّ بِالرَّاهِبِ وَقَعَدَ إِلَيْهِ، فَإِذَا أَتَى السَّاحِرَ ضَرَبَهُ فَشَكى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; لِكَ إلَى الرَّاهِبِ، فَقَالَ إِذَا جِئْتَ السَّاحِرَ فَقُلْ حَبَسَنِي أَهْلِي، وَإِذَا جِئْتَ أَهْلَكَ فَقُلْ حَبَسَنِي السَّاحِرُ فَبَيْنَما هُوَ كَذ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; لِكَ إِذْ أَتَى عَلَى دَابَّةٍ عَظِيمَةٍ قَدْ حَبَسَتِ النَّاسَ، فقَالَ الْيَوْمَ أَعْلَمُ: السَّاحِرُ أَفْضَلُ أَمِ الرَّاهِبُ فَأَخَذَ حَجَراً، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ أَمْرِ السَّاحِرِ فَاقْتُلْ هـ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

١٦٤٨ - ; ذِهِ الدَّابَّةَ حَتَّى يَمْضِي النَّاسُ فَرَمَاهَا فَقَتَلَهَا وَمَضَى النَّاسُ فَأَتَى الرَّاهِبَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبَ أَيْ بُنَيَّ أَنْتَ الْيَوْمَ أَفْضَلُ مِنِّي قَدْ بَلَغَ مِنْ أَمْرِكَ مَا أَرَى، وَإِنَّكَ سَتُبْتَلَى فَلَا تَدُلَّ عَلَيَّ، وَكَانَ الْغُلَامُ يُبْرِىءُ الأَكْمَه وَالأَبْرَصَ وَيُدَاوِي

<<  <  ج: ص:  >  >>