قال ابن الدُّبَيْثي في ذيل تاريخ بغداد (٢/ ٥٧ - ٥٨ رقم ٢٦٦): "كان فيه تساهل -رحمه الله وإيّانا-".
وذكر ابن النجَّار -كما في طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي (٦/ ١٤٨ رقم ٦٦١) - أنه ولي القضاء، ثم عُزِل؛ لأن سيرته لم تُحمد.
وانظر: مشيخة النعّال البغدادي (٩٤ - ٩٥ رقم ٢٢)، والتكملة لوفيات النقلة للمنذري (١/ ١٢٥ - ١٢٦ رقم ٩٥).
[١٦٦] محمَّد بن عثمان القيسي:
روى عن: حفص بن عبد الرحمن.
وروى عنه: أحمد بن الأحجم بن البختري بن معبد الخزاعي المروزي.
أخرج البيهقي في شعب الإيمان (٧/ ٢٣٣ رقم ١٠١٣٠، في الشعبة السبعين، فصل: محنة الجراد والصبر عليها)؛ من طريق أحمد بن الأحجم، عن محمَّد بن عثمان القيسي، عن حفص بن عبد الرحمن، عن المسعودي، عن عون بن عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: وقعت جرادة بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاحتملها، فإذا مكتوب في جناحها بالعبرانية: لا يغني (حنيني)، ولا يشبع