ولا أحسبه إلا واهمًا في ذلك، ظنّه دويد بن نافع الأموي، الذي من رجال (التهذيب).
والحديث إنما يُحفظ موقوفًا على عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه)، إن ثبت عنه.
أخرجه الإِمام أحمد في الزهد (رقم ٨٨١)، وابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (رقم ١٦)، والبيهقي في الشعب (رقم ١٠٦٣٧)؛ من طريق مالك بن مِغْوَل عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه). غير أن مالك بن مغول لم يُذكر له لقاءُ أحدٍ من الصحابة، فالإسناد منقطع.
لكن أخرجه أبو القاسم التيمي في الترغيب والترهيب (رقم ١٤١٨)، من وجه آخر عن ابن مسعود (رضي الله عنه).
[[٥٢] داود بن عيسى بن جبوية الكلائي الأحول، القرطبي]
روى عن: الحسن بن عرفة، وغيره.
قال ابن الفرضي في تاريخ علماء الأندلس (١/ ٢٥٩ رقم ٤٢٥): "أخبرني إسماعيل، قال: سمعت خالد بن سعد، يقول: كان داود ابن جبوية -فيما يقال- مجاب الدعوة. وكان رحل إلى المشرق، فاجتمع مع بقيّ بن مخلد، وكان بقي لا مال له، وكان داود واسع المال. فسأله بقي أن يبيح له من ماله ما يشتري به الكتب، ويجمع