به الدواوين، ويكون سماعهما واحدًا؛ وقال له: أرجو أن ينفعك الله بذلك. فأجابه داود إلى ذلك، فكان سبب استكثار بقيّ من الرواية والجمع. ولمّا انصرف إلى الأندلس، كتب بقيٌّ الكتب لنفسه.
(قال ابن الفرضي): ولم أقيّد تاريخ وفاته عن أحد.
ومن كتاب محمَّد بن أحمد (يعني: ابن يحيى الشهير بابن مفرج، وهو إمام ثقة من علماء الأندلس): كان داود مغفّلًا، لا علم عنده أصلًا".
[*] دويد بن سليم النصيبي = داود (تقدم برقم ٥١)
[[٥٣] راشد بن سعد العبسي]
قال علي بن المديني -كما في سؤالات محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة (رقم ٢٣٧) -: "كان ضعيفًا، ليس بشيء، ولا يُكتب حديثه".
[٥٤] الرَّحَّال بن المنذر:
روى عن: أبيه عن جدّه قصة النابغة الجعدي.
روى عنه: إبراهيم بن راشد بن سليمان (أو مهران) الأدمي.