وقال عنه أبو بكر المالكي في رياض النفوس (١/ ١٠٢ - ١٠٦ رقم ٣١): "كان رجلًا فاضلًا، مشهورًا بالدين والفضل، قليل الهيبة للملوك في حقٍّ يَقُوْلُهُ، لا تأخذه في الله لومة لائم".
وانظر: الزهد لابن المبارك (رقم ٥٦٨, ٨٤٥، ٩٤٣، ١١٠٦)، والزهد لوكيع (رقم ١٣١)، والتاريخ الكبير للبخاري (٤/ ٦٤)، وفتوح مصر لابن عبد الحكم (٣٨)، والإكمال لابن ماكولا (٤/ ٩٧)، والمطالب العالية المسندة لابن حجر (رقم ١٦٣٧).
هذا وقد خلط الحافظ ابن حجر بين هذا وبين آخر صحابي (أو قيل إنه صحابي) في الإصابة (٣/ ٨٧)، ونبّه إلى هذا الوهم المعلمي في تعليقه على الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٤/ ٩٤).
[٦١] سِعْر بن نُقَادة الأسدي:
روى عن: أبيه نُقَادة (رضي الله عنه).
وروى عنه: ابنه عاصم.
يأتي حديثه في ترجمة عبد العزيز بن مُسَيح (رقم ١٠٧).
قال أبو حاتم الرازي عن حديثه -كما في العلل لابنه (١/ ٤٧١ -