وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، وكعب بن علقمة، وعقبة ابن مسلم، وعبد الرحمن بن يحيى، وخُنَيْس بن عدي المَعَافِري، وعُبيد الله بن زَحْر.
وتوفي في خلافة هشام بن عبد الملك (بين ١٠٥ هـ -١٢٥ هـ).
قال عنه البزار -كما في كشف الأستار للهيثمي (رقم ٣٤٥٧)، والجرح والتعديل للإمام البزار للدكتور عبد الله بن سعاف اللحياني (رقم ٣٣٣) -: "ليس بالمعروف".
قلت: بلى، هو معروف!
ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٤/ ٩٤ - ٩٥)، وأسند فيه إلى ضمام بن إسماعيل أنه قال:"كان عمر بن عبد العزيز بعث سعد بن مسعود يفقههم ويعلمهم دينهم".
وقال عنه أبو سعيد ابن يونس -كما في تاريخ دمشق لابن عساكر (٧/ ١٩٦) -: "كان عمر بن عبد العزيز أرسله إلى إفريقية يفقه أهلها في الدين، وله على سليمان بن عبد الملك وفادة، وكان رجلًا صالحًا، أسند حديثًا".
وذكره أبو العرب التميمي في طبقات علماء إفريقيّة وتونس (٨٧)، في جماعةٍ ممن أرسلهم عمر بن عبد العزيز إلى إفريقيّة، ثم قال عنهم:"وكل هؤلاء ثقات عند المحدِّثين".