لـ (دويد)، وذكر له هذا الحديث، لكنه قال:"لم يُنْسَب". يعني لم يُعرف أبوه ونسبُه.
وترجم له ابن ماكولا في الإكمال (٣/ ٣٨٦ - ٣٨٧)، لكنه فرَّق بين (دويد بن سليمان) الذي حدث عن سلم بن بشير وعثمان بن عطاء وحدث عنه حسين بن محمَّد المروذي، و (دويد) الذي لم يُنسب صاحب هذا الحديث.
وأخطأ ابن ماكولا في هذا التفريق، فما هما إلا واحد.
وترجم له ابن الجوزي في كشف النقاب عن الأسماء والألقاب (رقم ٥٥٤)، وابن حجر في نزهة الألباب (رقم ١٠٧٧)، وذكرا أنه ملقّب بـ (دويد)، واسمه (داود بن سليمان النَّصِيبي).
وجوّد الخطيب ترجمته في تالي التلخيص (٢/ ٤٧٠ - ٤٧١ رقم ٣٠٠)، حيث سمّاه كما أثبته:(داود بن سُليم، أبو سُليم النَّصِيبي)، مقيّدًا اسم أبيه بحذف الألف والنون. ثم أخرج حديثه السابق مُسَمًّى في إسناده ومُكَنًّى كما قيّده. وقدّم الخطيب ذلك بقوله عنه:"في عداد المجهولين".
قلت: وهو من فوات (تعجيل المنفعة) لابن حجر، فإنه على شرطه أيضًا.
أما الهيثمي فقال عنه في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٨٨): "هو ثقة".