أخرج عبد الرزاق في المصنف (رقم ٦٢٦٣): "عن الثوري، عن عروة بن الحارث، عن زائدة بن أوس الكندي، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، قال: كنت مع علي (رضي الله عنه) في جنازة، قال: وعلي آخدٌ بيدي ونحن خلفها، وأبو بكر وعمر يمشيان أمامها. فقال: إن فضل الماشي خلفها على الذي يمشي أمامها كفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ، وإنهما ليعلمان من ذلك ما أعلم، ولكنهما لا يحبّان أن يَشُقّا على الناس".
وأخرجه ابن المنذر في الأوسط (٥/ ٣٨٣ رقم ٣٠٤٤ / ث)، عن الدبري، عن عبد الرزاق.
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٤٨٣)، من طريق أبي الأحوص، عن أبي فروة الهَمْداني، عن زائدة بن خراش .. به. فسمّاه ابن خراش.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٢٥)، من طريق شعبة، عن أبي فروة الجهني، قال سمعت زائدة (كذا غير منسوب) .. به.
ثم قال البيهقي عقبه:"زائدة هذا وابن خراش، وقيل: ابن أوس بن خراش الكندي، والآثار في المشي أمامها أصح وأكثر".
وهذا الذي ذكره البيهقي من أن (زائدة بن خراش) هو (زائدة بن أوس)، سبقه إليه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٤٣٢)، وابن أبي