وبهذا أوصت ندوة الحياة الإنسانية بدايتها ونهايتها المنعقدة في الكويت ووافق عليه كلٌ من الدكتور أحمد شرف الدين والدكتور محمد علي البار والدكتور محمد أيمن صافي وغيرهم. فإذا توقف جذع المخ ففقد الجهاز العصبي خواصه الوظيفية الأساسية فإنه يعد ميتاً من الناحية الطبية والشرعية وهو ما أفتت به دور الإفتاء بمصر والمملكة العربية السعودية ومجمع الفقه الإسلامي في دورته الثالثة بعمان وهو ما قررته المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت (١) .
الترجيح:
الراجح أنه لا يحكم بموته إلا إذا تيقنا من ذلك بتوقف القلب والتنفس، وإن كان توقف دماغ المريض من العلامات القوية على موته لكن الحكم بالموت يترتب عليه أمورٌ شرعية كقسمة تركته ونكاح امرأته إذا رغبت وغيرها ولذلك فلا يجوز الحكم بموته إلا بيقين.
(١) - المراجع: ١- بحث بمجلة البحوث الفقهية المعاصرة العدد (٤٢) ص٣٠. للدكتور بلحاج العربي بن أحمد بعنوان (الأحكام الشرعية والطبية للمتوفى في الفقه الإسلامي) .٢- موت الدماغ بين الطب والإسلام / لندى محمد نعيم الدقر. ٣- مجلة المجمع الفقه الإسلامي لمنظمة المؤتمر الإسلامي العدد٣ الجزء٢ ص٥٤٥. ٤- فقه النوازل د/بكر أبو زيد. ٥- الأحكام الشرعية للأعمال الطبية د/ أحمد شرف الدين. ٦- مجلة البحوث الإسلامية العدد (٥٨) = = ٧- الوفاة وعلاماتها بين الفقهاء والأطباء د/ عبد الله بن صالح الحديثي. ٨- هل هناك طب نبوي د/ محمد علي البار. ٩- موت القلب وموت الدماغ د/ محمد علي البار. ١٠- الحياة الإنسانية بدايتها ونهايتها في المفهوم الإسلامي، طبع المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية.