(٢) تاريخ الإسلام، الذهبي (٢٤/ ٢٣). (٣) كتاب الروضتين (٢/ ٢١٥). (٤) كتاب الروضتين (٢/ ٢١٨)، وبالمقابل فانظر صنيع الملك الناصر صلاح الدين لما أراد استرجاع البلاد المصرية من العبيديين، وكيف توسل إلى ذلك بالتدرج؛ لأن (هذا الأمر إن لم يؤخذ على التدريج وإلا فسدت أحواله) كما اعتذر بذلك الملك الناصر لما استعجله نور الدين بقطع الخطبة للعبيديين وإقامتها للعباسيين، ثم انظر كيف قطع دابر مذهبهم ببناء المدارس في مصر والشام، وتعيين القضاة والخطباء من أهل السُّنة، حتى استوثق أمر السُّنَّة في تلك البلاد، وغدا ما أكره العبيديون عليه الناس من الباطل كأمس الذاهب، قال ابن شداد (ت ٦٣٢ هـ): (هذا كله وهو وزير متابع للقوم، لكنه مقوِّ لمذهب السُّنَّة، غارسٌ في أهل البلاد العلمَ والفقه والتصوف والدين) النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية (٨١)، وراجع في ذلك: ((كتاب الروضتين)) لأبي شامة المقدسي، و ((التاريخ الباهر في الدولة الأتابكية)) لعز الدين بن الأثير، و ((الحياة العلمية في دمشق في العصر الأيوبي)) لناصر الحازمي، و ((المدارس في بيت المقدس في العصرين الأيوبي والمملوكي)) للدكتور عبد الجليل حسن، و ((المدارس الأيوبية في حلب والقاهرة)) للدكتور وليد الأخرس، و ((التعليم في مصر زمن الأيوبيين والمماليك)) للدكتور عبد الغني عبد العاطي، و ((الحياة الفكرية في مصر خلال العصر الأيوبي)) للدكتور شوكت الأتروشي.