(٢) الواقع أن الكثير من التكلف المشار إليه جاء كردِّ على تصور مقابل ناتج عن قراءة ساذجة للقضاء في الأزمنة الأولى، نفترض أنه لم يكن هناك تصور واضح للمهمة القضائية، وأن ذلك نشأ شيئًا فشيئًا من خلال اجتهاد القضاة والفقهاء، وهذا التحليل بطبيعة الحال فرع في الغالب عن تحليل مادي لا يؤمن بهيمنة الشريعة ومصدرها. انظر على سبيل المثال: من التحكيم إلى التقاضي دراسة في نشأة مؤسسة القضاء الإسلامية، د. لطيفة البكاي (٨٠)، الإفتاء بين سياج المذهب وإكراهات التاريخ، د. زهية جويرو (٦٤). وانظر: تاريخ القضاء في الإسلام، د. محمد الزحيلي (٥٤)، القضاء والقضاة بإفريقية في عهد الولاة، د. فريد بن سليمان، مجلة المؤرخ العربي، العدد الثاني والخمسون (١٣٠). (٣) انظر على سبيل المثال: المدونة (٥/ ١٤٤)، أخبار القضاة، وكيع (١/ ١٤٥) وفي (١/ ٢٠٥) وفي (٢/ ٧) وفي (٢/ ٢٢) وفي (٢/ ٢٢٦) وفي (٢/ ٤٢٧) وفي (٣/ ١٨) وفي (٣/ ٢٨) وفي (٣/ ٣٠٦). (٤) انظر على سبيل المثال: أخبار القضاة، وكيع (١/ ٢٩٦) وفي (٢/ ١٤). (٥) انظر على سبيل المثال: أخبار القضاة، وكيع (١/ ١٠٨) وفي (١/ ٢٧٥) وفي (٢/ ٣١٣) وفي (٢/ ٤١٢)، قضاة قرطبة، الخشني (٥١). (٦) انظر على سبيل المثال: أخبار القضاة، وكيع (٣/ ٣٠٧). (٧) انظر على سبيل المثال: أخبار القضاة، وكيع (١/ ٣٣٩) وفي (٣/ ٣٠٦). (٨) انظر على سبيل المثال: أخبار القضاة، وكيع (١/ ٣٣٣) وفي (١/ ٣٤١). (٩) وللفقهاء في المكان الذي ينبغي أن يكون فيه القضاء كلام طويل، انظر: تبصرة الحكام، ابن فرحون (١/ ٣١).