(٢) الحديث ههنا عن مجالس الفتيا، أما سؤال المفتي الذي بذل وقته للناس فهو حاصل في المساجد وغيرها، وفي تبويب البخاري: (باب الفتيا وهو واقف على الدابة وغيرها)، قال ابن بطال (ت ٤٤٩ هـ): (العالم يجوز سؤاله راكبًا وماشيًا وواقفًا وعلى كل أحواله). شرح صحيح البخاري (١/ ١٦٥). (٣) انظر: الحياة العلمية في الحجاز خلال العصر المملوكي، خالد الجابري (٣٢٩). (٤) انظر على سبيل المثال: ديوان الأحكام الكبرى، ابن سهل (٦٢٢) حيث عقد فصلًا في المتحلقين للمسائل يوم الجمعة في الجوامع، وانظر: الديباج المذهب، ابن فرحون (١/ ٣٤٣)، الذيل على طبقات الحنابلة، ابن رجب (١/ ٤٠٥) وفي (٢/ ٢٧٩) وفي (٣/ ٢٨٨). (٥) الإرشاد، الخليلي (٢/ ٤٨٤). (٦) أخبار مكة، الفاكهي (٣/ ٢١٧)، وانظر: النشاط العلمي في مكة والمدينة خلال مواسم الحج في العصر الأموي، د. إبراهيم الجميح (٩٤).