للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١ - قال شمس الدين السخاوي (ت ٩٠٢ هـ) في ترجمة علي بن الزين عبد الرحمن بن حسين المدني الشافعي (ت ٧٥٤ هـ): (ولازم النجم الواسطي بن السكاكيني حتى قرأ عليه من أول المنهاج إلى الجراح قراءة بحث وإتقان وتدقيق معنى وإمعان، سائلًا عما فيه من المشكلات والمسائل الغوامض، مع سماعه كذلك من النكاح منه إلى آخر الكتاب، ومن أوله إلى الزكاة) (١).

٢ - وقال السخاوي أيضًا في ترجمة قاضي مكة أحمد بن ظهيرة المكي الشافعي (ت ٨٨٥ هـ): (وأخذ الفقه عن أبيه والكمال الأسيوطي، بحث عليه جلَّ الحاوي، وأكثرُ ذلك بقراءته، وقال إنها قراءة بحث وإجادة وإتقان وإفادة، وأذن له في إقرائه وتدريسه بعد التحرير والمراجعة والتثبت والمطالعة) (٢).

٣ - قال أبو الفضل المرادي (ت ١٢٠٦ هـ) في ترجمة مصطفي بن عبد الفتاح النابلسي الحنفي (ت ١١٨٣ هـ): (وقرأ على السيد علي العقدي البصير المصري من أول الكنز إلى كتاب الحجر قراءة بحث وتحقيق) (٣).

٤ - قال أحمد بابا التنبكتي (ت ١٠٣٦ هـ) في ترجمة شيخه محمد بن محمود بن أبي بكر الونكري التنبكتي (ت ١٠٠٢ هـ): (لازمته أكثر من عشر سنين فقرأت عليه بلفظي مختصر خليل وفرعي ابن الحاجب قراءة بحث وتحقيق وتحرير ختمتها عليه، أما خليل فمرارًا عديدة نحو عشر مرات أو ثمان بقراءتي وقراءة غيري، وحضرت عليه التوضيح كذلك لم يفتني منه إلا اليسير من الوديعة إلى الأقضية عليه، وختمت عليه الموطأ قراءة تفهم، وحضرته كثيرًا في المنتقى والمدونة بشرح المحلي ثلاث مرات) (٤).

٥ - قال ابن حميد الحنبلي (ت ١٢٩٥ هـ) في ترجمة فوزان بن نصر الله (ت ١١٤٩ هـ): (كتب إليَّ بعض فضلاء نجد أنه رأى إجازة شيخه الشيخ أحمد بن محمد القصير له، ونصها بعد الصدر: وبعد فقد قرأ علي الأخ في الله


(١) التحفة اللطيفة (٣/ ٢٣٩).
(٢) الضوء اللامع (٢/ ١٩١).
(٣) سلك الدرر (٤/ ١٨٤).
(٤) نيل الابتهاج (٦٠٢).

<<  <   >  >>