(٢) مناقب الشافعي، البيهقي (١/ ١٩٨). وهل قال أبو حنيفة ذلك على وجه التعليم؟ أبو حنيفة رحمه الله أجل وأتقى لله من ذلك، إلا إن أراد بها موردًا خاصًا، كاستنكاف المناظر واستكباره عن قبول الحق، وقد جاء في المحيط البرهاني (٨/ ١٢٧): (التمويه في المناظرة والحيلة فيها هل يحل؟ إن كان يكلمه متعلم مسترشد أو غيره على الإنصاف بلا تعنت: لا يحل، وإن كان يكلمه من يريد التعنت ويريد أن يطرحه: يحل، بل يحتال كل الحيلة لدفعه عن نفسه؛ لأن دفع التعنت مشروع بأي طريق يمكن الدفع). مع تصحيح بعض الكلمات من الفتاوى الهندية (٥/ ٣٧٨). (٣) جامع بيان العلم، ابن عبد البر (٢/ ٩٧٢). (٤) مناقب الإمام الأعظم، الموفق المكي (٢/ ١١٦). (٥) الكافية (٥٣٠)، وانظر: المنهاج، الباجي (١٠)، الواضح، ابن عقيل (١/ ٥٠٩). (٦) الكافية (٥٣١).