(٢) التسمية والحكايات عن نظراء مالك وأصحابه، أبو العباس السرقسطي (٨٥). (٣) انظر: المجالس والثقافة العربية، د. علي أومليل، مجلة المناظرة، العدد الثالث (٧). وقد ذكر ابن قتيبة (ت ٢٧٦ هـ) في خطبة كتابه ((المعارف)) أنه صنف الكتاب ليكون معينًا لمن تعلمه وتحفَّظه على حضور المجالس العلمية والمحافل الشريفة فقال: (هذا كتاب جمعت فيه من المعارف ما يحق على من أنعم عليه بشرف المنزلة، وأخرج بالتأدّب عن طبقة الحشوة، وفضّل بالعلم والبيان على العامة، أن يأخذ نفسه بتعلمه، ويروضها على تحفّظه؛ إذ كان لا يستغني عنه في مجالس الملوك إن جالسهم، ومحافل الأشراف إن عاشرهم، وحلق أهل العلم إن ذاكرهم فإنه قلّ مجلس عقد على خبرة، أو أسس لرشد، أو سلك فيه سبيل المروءة، إلا وقد يجري فيه سبب من أسباب المعارف)، المعارف (١)، وانظر: الحياة العلمية في العراق خلال عصر نفوذ الأتراك، زيني الحازمي (١/ ١٤٨).