المسلمين الكبرى، والمدارس المشهورة ومجالس العلم المختلفة، مما تأتي الإشارة إلى بعضه.
٤ - كتب البرامج والفهارس والأثبات، وهي فوق الحصر.
٥ - كتب تاريخ المدارس، ومما أُلِّف في ذلك أو تضمنه: كتاب ((الدارس في تاريخ المدارس)) للنعيمي الدمشقي (ت ٩٧٨ هـ)، و ((المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار)) للمقريزي (ت ٨٤٥ هـ)، وغير ذلك.
أما المعاصرون فكتاباتهم في تاريخ الحركة العلمية في الإسلام ووصف مجالس العلماء كثيرة وذات أغراض مختلفة، ومن ذلك ما يأتي:
١ - الكتب التي تصف الحركة العلمية وتاريخ التعليم في مكان وزمان محددين، وهي في مجملها رسائل علمية في الجامعات، وهي كثيرة جدًّا حتى تكاد تستوعب الحركة العلمية في سائر البلدان الإسلامية وفي كافة الأزمنة.
٢ - الكتب التي تتناول تاريخ الجوامع والمساجد، ويكون في ضمن ذلك حديث عن الحركة العلمية فيها، لا سيما في الجوامع الكبرى التي كانت أشبه بالجامعات العلمية، ومن ذلك ما يأتي:
أ- الحرمان الشريفان، والمؤلفات فيهما كثير جدًّا.
ب- الجامع الأموي، وفيه من المؤلفات:((الجامع الأموي في دمشق)) لعلي الطنطاوي، و ((الجامع الأموي درة دمشق)) لحسن الصواف، وغير ذلك.
ج- جامع الأزهر، وفيه مؤلفات كثيرة جدًّا، ككتاب ((الأزهر في ألف عام)) لعبد المنعم خفاجي، و ((الأزهر وأفريقيا)) لمحمود عباس، و ((تاريخ الجامع الأزهر)) لمحمد عنان، و ((الأزهر جامعًا وجامعة)) لعبد العزيز الشناوي، و ((الأزهر الشريف والسودانيون)) لمحمد الخولي، و ((دور الأزهر السياسي في مصر إبان الحكم العثماني)) لعبد الجواد إسماعيل، وغير ذلك.
د- جامع الزيتونة، وفيه من المؤلفات:((تاريخ جامع الزيتونة)) لمحمد الحشائشي، و ((التعليم الإسلامي وحركة الإصلاح في جامع الزيتونة)) للطاهر الحداد، و ((الزيتونة والزيتونيون في تاريخ تونس المعاصر)) لمختار العياشي،