(٢) انظر: الآداب الشرعية، ابن مفلح (٢/ ١٧٢). (٣) ذكر بعضهم أن مجالس العلم حال التعليم من المواضع التي لا يسلم فيها، قال ابن جماعة: (وهذا خلاف ما عليه العرف والعمل). تذكرة السامع والمتكلم (٢٠٢). وهذا مثال على ما يجري فيه الاختلاف بين مجالس التعليم مما تجري به الأعراف فيها. ومثله دنوُّ التلامذة من شيخهم في الحلقة أو بعدهم عنه بمقدار قوس ونحوه، انظر: تعليم المتعلم، الزرنوجي (١١)، بينما عدَّ ابن الحاج ذلك مما لا ينبغي فعله وأنه خلاف فعل السلف الذين تمس ثياب الطلبة ثيابهم لقربهم منهم، انظر: المدخل (١/ ١٩٨). وهذه الإجراءات ونحوها لا تقصد لذاتها بل لما يُظن أنها تعود به من النفع على العملية التعليمية في مجلس الدرس. (٤) انظر: رياضة المتعلمين، ابن السني (١٩٨)، تذكرة السامع والمتكلم، ابن جماعة (٢٠٢). (٥) انظر: الفقيه والمتفقه، الخطيب البغدادي (٦٣٥)، تذكرة السامع والمتكلم، ابن جماعة (٢٠٦).