للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب الاسمين اللذين يجعلان اسما واحداً

حكم هذا الضرب ألا ينصرف في المعرفة وينصرف في الفكرة لأن الثاني منهما بمنزلة تاء التأنيث في نحو: حمدة فكما أن حمدة لا ينصرف في المعرفة وينصرف في النكرة فكذلك هذا الضرب وذلك نحو: حضرموت, وبعلبك وقالي قلا, ومعدي كرب. فأما معدي كرب فمنهم من يفتح الآخر من كرب فيجعل معدي مضافاً إليه غلا أنه فتحه لما لم يصرفه. ومنهم من يقول: معدي كرب مثل بعلبك. ومن أضاف لم يفتح الياء من معدي ولا من بادئ وقالي في بادي بدا وقالي قلا جعلوا الياء في هذه المواضع مثل ألف مثنى. فأما خمسة عشر ونحوه فمبني الآخر على الفتح

<<  <   >  >>