للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإن قلت: إن زيداً تضرب أضرب كان زيد منتصباً بالفعل الذي هو. شرط، فإن شغلت الشرط بالضمير فقلت: إن زيداً تضربه أضرب عمراً. كان زيد منتصباً بفعل مضمر يفسره هذا الظاهر، كما أن قولك. أزيداً ضربته كذلك. وقد يحذف الشرط في مواضع فلا يؤتى به لدلالة ما ذكر عليه. وتلك المواضع: الأمر، والنهي، والاستفهام، والتمني، والعرض. تقول: أكرمني أكرمك. والتأويل: أكرمني فإنك إن تكرمني أكرمك. والنهي: لا تفعل يكن خيراً لك. والاستفهام: أتأتيني أحدثك، وأين بيتك أزرك، والتمني: ألا ماء أشربه. والعرض: ألا تنزل عندنا تصب خيراً. فمعنى ذلك كله: إن تفعل أفعل.

<<  <   >  >>