للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أعطي الدرهم زيداً، لأنهما جميعا، مفعول بهما، فجاز لذلك أن تقيم كل واحد منهما مقام الفاعل. ولو قلت: ضرب زيد الضرب لم يستقم أن ترفع الضرب، وتنصب زيداً لأن الضرب مصدر، وليس بمفعول كالدرهم. وتقول: ذهب بزيد وجلس إلى عمرو، فيكون الجار والمجرور في موضع رفع لإسناد الفعل إليهما كما تقول: ما جاءني من رجل، فيكون قولك من رجل في موضع رفع. ومن قرأ: {يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال] فارتفاع رجال

<<  <   >  >>