للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد حكى أنه (قد) جاء فاعله مظهراً على غير هذين الوجهين وليس ذلك بالشائع وأنشد في ذلك:

(فنعم صاحب قوم لا سلام لهم .. وصاحب الركب عثمان بن عفانا)

فأما عبد الله في قولك: نعم الرجل عبد الله فارتفاعه على أحد وجهين:

أحدهما أن يكون أراد به الإبتداء فأخره كأنه كان قبل التأخير: عبد الله نعم الرجل فأخر عبد الله والنية فيه التقديم كما تقول: مررت به المسكين تريد: المسكين مررت به.

فأما الرواجع إلى المبتدأ فإن الرجل لما كان شائعا ينتظم الجنس [ويجمعه] كان عبد الله داخلا تحته فصار بمنزلة الذكر الذي يعود

<<  <   >  >>