(والأمة: القرن من الناس والجماعة) قال النضر بن شميل الأمة: مئة من الناس فما زاد.
(والأمة: الحين) قال الله تعالى: {إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ}[هود: ٨]، وقال:{وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ}[يوسف: ٤٥]، أي: بعد حين، ومن قرأ بعد أمه وأمه أي: بعد نسيان.
والأمة: السنة والملة، قال الله تعالى:{إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ}[الزخرف: ٢٣]، بالضم وهي قراءة الجماعة.
وأمة: رجل جامع للخير يقتدى به، قال الله تعالى:{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ}[النحل: ١٢٠].
وأمة: رجل منفرد بدين لا يشركه فيه غيره، قال النبي صلى الله عليه وسلم:(يبعث زيد بن عمرو بن نفيل أمة وحده).
وأمة: أم، قال الشاعر:
(تقبلتها من أمة لك طالما ... تنوزع في الأسواق عنها خمارها)