قال الشارح: ليست الخطبة بمصدر، وإنما هي اسم ما يخطب به في النكاح خاصة، قال وكذلك: الخطبة اسم ما يخطب به في كل شيء، وهما اسمان موضوعان موضع المصدر يستغنى بهما عنه.
قوله:(ويقال: بعير ذو رحلة إذا كان قويًا على السفر).
قال الشارح: الرحلة جاءت على بقاء القوة حيث كانت بمعناها.
وقوله:(والرحلة: الارتحال).
قال الشارح: الرحلة: اسم الهيأة والنوع من الارتحال والرحيل بمنزلة الركبة والقعدة، وهما جميعًا مأخوذ من الرحل، وهو أداة البعير فإذا وضع على البعير، قيل: قد رحلته، وأنا أرحله، والرحالة: مركوب المرأة.
(وحمل الله رجلتك) يعني إذا كان راجلاً، أي: رزقك الله مركوبًا.
(والرجلة: بقلة يقال لها الحمقاء).
قال الشارح: ومنه قولهم في المثل (أحمق من رجلة) وإنما سميت حمقاء؛ لأنها تنبت على طريق الناس، فتداس وعلى مجرى السبيل فيقتلعها، وهي العرفج.