قال الشارح: الطنفسة: النمرقة فوق الرحل، وقيل: هي الوسادة، وجمعها طنافس، يقال: طنفسة ونمرقة، ووسادة وإسادة، بمعنى واحد، وقيل: الطنافس البسط كلها، وقيل: هي ضرب من البسط، وفيها أربع لغات: حكى منها أبو العباس لغتين، وحكى ابن الأعرابي: طنفسة، بكسر الطاء وفتح الفاء، وطنفسة بضم الطاء والفاء، فتأتي أربعًا، كما قدمنا، ووزن طنفسة، بكسر الطاء وفتح الفاء: فنعلة، والنون [زائدة] فيها للإلحاق، وهي ملحقة بضفدعة، ووزن طنفسة بفتح الطاء والفاء: فنعلة، وهي أيضًا ملحقة كحرملة، ووزن طنفسة بكسر الطاء والفاء: فنعلة وهي ملحقة بضفدعة على اللغة الأخرى، ووزن طنفسة، بضم الطاء: فنعلة ملحقة بعرفطة.
قال الشارح: وهي التي تقول لها العامة: الشاشية، وفيها لغات يقال لها: قلنسوة وقلنسية وقلنساة فإن صغرت قلنساة قلت: قلنسية، وإن جمعته قلت: قلاسي، قال العجير السلولي:
(إذا ما القلاسي والعمائم خنست ... ففيهن عن صلع الرجال حسور)
وذكر الطوسي عن أبي عمرو: قلسوة، وتجمع على قلس، وهو