(أسوق عيرًا مائل الجهاز ... صعبًا ينزيني على أوفاز)
قال الشارح: العير: الحمار، والجهاز: المتاع، يقال بكسر الجيم وفتحها، وينزيني: يحركني، وعلى أوفاز: على عجلة، أو على غير طمأنينة، ويقال في هذا المعنى: أنا على أوفاض والأوفاض: العجلة.
قوله:(وتقول: هو أس الحائط وأساس الحائط تعني الواحد والجمع آساس وإساس وأسس)
(٣٨ ب) قال الشارح: أس الحائط: أصله، وأس الرجل أيضًا: أصله وجمعه في القليل آساس، وهي أفعال كقفل وأقفال، قال الشاعر:
(أصبح الملك ثابت الآساس ... بالبهاليل من بني العباس)
وفي الكثير: إساس، وهي: فعال كقرط وقراط، وأما أساس فجمعه: أسس، كقذال وقذل.
قوله:(وإذا دعا الرجل قلت: أمين [رب العالمين] يقصر الألف، كما قال الشاعر:
(تباعد مني فطحل إن سألته ... أمين فزاد الله ما بيننا بعدًا)
قال الشارح: الشاعر الذي ذكر هو جبير بن الأضبط، وكان سأل الأسدي حمالة فحرمه، فقال البيت.
وفطحل: اسم الأسدي، وفيه روايتان: رواية الكوفيين بضم الفاء، ورواية البصريين: بفتح الفاء وكان يجب أن يقع أمين بعد قوله: