قال الشارح: الكرة: هي التي يلعب بها، وأصلها: كروة على وزن: (فعلة)، والجمع: كرات وكرون غي الرفع، وكرين في النصب والخفض جعلوا جمعها بالواو والنون والياء والنون عوضا من المحذوف، وحكى أبو حنيفة في كتاب النبات: أنه يقال لها: كرة، فأما الكرة، بتشديد الراء: فالبعر والرماد، والكورة، بالواو: البلد العظيم، والأكرة أيضا، بالهمز: الحفرة، ومنه قيل للحفار: أكار.
قوله:(وهو الصولجان والطيلسان وهي السيلحون لهذه القرية وكل هذا بفتح اللام).
قال الشارح: الصولجان: العصا المعقفة التي تصرب بها الكوة، وهي التي تقول لها العامة: الكسكاسة، والصواب القسقاسة، والطيلسان فيه ثلاث لغات: طيلسان بفتح اللام، وطيلسان، بكسرها، وطالسان، بالألف حكاها ابن الأعرابي، والجمع طيالس وطيالسة دخلت فيها الهاء للعجمة، وقال المطرز: الطيالسة الأكسية، وقال ابن سيدة: هي ضرب من