قال الشارح: قال ابن سيده المنسم طرف خف البعير والنعامة والفيل والحافر.
قوله:(من ذي الظلف: الظلف)
قال الشارح: إنما سمي الظلف ظلفا، لصلابته ومنه: مكان ظلف، إذا كان خشنا.
قوله:(ومن السباع والصائد من الطير: المخلب)
قال الشارح: والمخلب أيضا المنجل الساذج.
(قوله)(ومن الطير غير الصائد والكلاب ونحوها: البرثن)
قال الشارح: قد قيل: إن البرثن غلاف المخلب يبرزه عنه الأسد والسنوار، إذا أراد الصيد، وقال أبو زيد: البرثن مثل الإصبع والمخلب: ظفر البرثن، وقال ابن الأعرابي: البرثن: الكف بكمالها مع الأصابع.
قال الشارح: وقد تستعار هذه الألفاظ فيتكلم بها في غير موضعها كقول الشاعر:
(سأمنعها أو سوف أجعل أمرها ... إلى ملك أظلافه لم تشقق)