الخيل من هذا، ، لأنها تنسر كل ما مرت به، وحكى غير الأصمعي في جماعة الخيل: منسر بفتح الميم وكسر السين، وحكى ابن قتيبة عن أبي زيد:
أنه قال: منقار الطائر ونسره واحد، ولم يفرق بين الصائد وغير الصائد، وفرق بعض اللغويين بينهما، كما فعل أبو العباس ثعلب، وحكى يعقوب أنه يقال: منقار، بالراء، ومنقاد، بالدال.
قوله:(وهو الظفر من الإنسان)
قال الشارح: في الظفر ثلاث لغات: ظفر، بضم الظاء وإسكان الفاء، وظفر، بضم الظاء والفاء، وأظفور، قال الشاعر:
(ما بين لقمته الأولى إذا انحدرت ... وبين أخرى تليها قيس أظفور)
فجمع ظفر وظفر: أظفار، وجمع أظفور: أظافير، ويحتمل أن تكون أظافير جمع الأظفار، فيكون جمع الجمع، وحكى ابن جني: ظفر بكسر الظاء، كما تنطق به العامة، ويقال لها أيضا: الطساس قال الشاعر: