للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا، هم يقولون: إذا انتقل من طور إلى طور خلاص ثبت أنه حمل، ومن الأربعين من طور إلى طور، ما هو بالنفخ، لا هو انتقل من طور إلى طور، أربعين يوماً كذا، كذا، وبعدها، إذا انتقل من طور إلى طور عرف أنه حمل، وثبت ذلك.

طالب:. . . . . . . . .

المهم لا تسقطه، إذا وقع له أحكامه، فإن تبيّن فيه خلق الإنسان، إن تبيّن فيه خلق الإنسان ثبتت الأحكام لأمه، بمعنى أنه يصير نفاس، وإذا نفخت فيه الروح ثبتت الأحكام له، يصلى عليه، ومسلم كامل.

طالب:. . . . . . . . .

عشر دية أمه، خمس من الإبل.

يقول: قرأت في كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، من تأليف أبي الفرج ابن الجوزي، قال أبو يحيى الناقد: اشتريت من الله تعالى حوراء بأربعة آلاف ختمة، فلما كان آخر ختمة سمعت الخطاب من الحوراء وهي تقول: وفيت بعهدك فها أنا قد اشتريتني، أبو يحيى يقول: هو زكريا بن يحيى بن عبد الملك بن مروان، يقول: ما رأيك بهذا الكلام؟

هذا عرف عن بعض السلف، وجد عن بعضهم مثل هذه التصرفات، ويذكر عن أبي هريرة أنه يسبح في كل يومٍ اثنا عشر ألف تسبيحة، بقدر ديته من الدراهم، بقدر ديته، وهذا نظيره، هذه مبايعة مع الله -جل وعلا-، نعم لم يثبت بها شرع، فالأولى الاقتصار على ما ثبت به الشرع، ويعمل بالقرآن، ويقرأ القرآن حسب ما أمر، وله بكل حرف عشر حسنات، وإذا توقع هذا من الله -جل وعلا-، وإلا من له بتحديد قيمة الحوراء بهذا العدد، وأيضاً قراءة القرآن لمثل هذا الأمر فيه ما فيه، يقرؤه ليرضي الله -جل وعلا- بذلك، وينال به ما يناله السعداء، وأيضاً هذا الكتاب، ما رأيك بهذا الكتاب؟ هذا الكتاب من كتب التواريخ التي فيها الصحيح وفيها العظة والاعتبار، وفيها أخبار الماضين، وفيها أيضاً ما لا يثبت، وفيها ما لا ينبغي أن يذكر، يقول القحطاني -رحمه الله تعالى-:

لا تقبلن من التوارخ كلما ... جمع الرواة وخطّ كل بنانِ

أنت اقرأ واعتبر واتعظ، والذي يثبت اعمل به، والذي لا يثبت ما يضرك -إن شاء الله تعالى-.

أفضل كتب التاريخ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>