ها، إيش؟ لعلّي {لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ} [(٣٦) سورة غافر] اسم لعلّ، الياء: ياء المتكلم، أبلغ الأسباب: الجملة خبرها.
"تقول: إن زيداً قائمٌ، وليتَ عمراً شاخصٌ".
(إن زيداً قائمٌ، وليت عمراً شاخصٌ)، وما أشبه ذلك. هات؟
"ومعنى إنّ وأنّ للتوكيد، ولكنّ للاستدراك".
إنّ وأنّ للتوكيد، حرف توكيد ونصب، يقال في إعرابهما: حرف توكيد ونصب، وإذا كانتا حرف توكيد فيحتاج إليهما عند الحاجة إلى توكيد الكلام، شخص خالي الذهن من قدوم زيد، يحتاج أن يؤكد له الكلام (أن زيداً قادمٌ) لا يحتاج، ولذا جاءت في سورة (يس) الوجه الثاني، {إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ} [(١٤) سورة يس] لأنهم كذبوا؛ لكن لما كذبوا ثانية احتاجوا إلى توكيد ثاني {إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ} [(١٦) سورة يس] لما كذبوا، لكن لو لم يكذبوا في الأصل ما احتيج إلى التوكيد، فإذا كان السامع متردد في القبول يؤكد إليه، إذا كان مكذب ومصر ومعاند يؤكد إليه بتوكيدات، ولو قضى الأمر إلى القسم.
"ولكن للاستدراك، وكأن للتشبيه، وليت للتمني، ولعلّ للترجي والتوقع، وأما ظننتُ وأخواتها فإنها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها".
نعم، على أنهما مفعولان لها، ما نقول: اسمها وخبرها، (ظننتُ زيداً قائماً).
طالب:. . . . . . . . .
ها؟ إيه، يبنى؟ على إيش؟ أيوه، أو نقول: مبني على السكون لاقترانه بضمير المتكلم؟ (ظننتُ زيداً)
طالب:. . . . . . . . .
مصر مصر يالله، طيب، ها، اسمها؟ ما قلنا: ما لها اسم خبر، مفعول أول ومفعول ثان، تنصب مفعولين، المفعول الأول والثاني وكلاهما (ظننتُ زيداً قائماً)، {وَظَنَنتُمْ ظَنَّ} [(١٢) سورة الفتح].
طالب:. . . . . . . . .
ها، إيه إيه، وشو؟ أي؟
طالب:. . . . . . . . .
لا لا، هذا فاعل، {وَظَنَنتُمْ ظَنَّ}.
طالب:. . . . . . . . .
المفعول الثاني (ظننتم ظن السوء واقعاً) مثلاً.
طالب:. . . . . . . . .
لا لا، إذا قلت أنت .... توكيد مع بعض، ما له، ماله، يستبعد، ضمير فصل توكيد ولا يأتي هذا.
كمل.
"وهي ظننتٌ وحسبتُ".
ظننتُ وحسبتُ، (ظننتُ زيداً قائماً)، و (حسبت عمراً ناجحاً)، و (خلت الهلال لائحاً).