مجرور لا غير؛ لأنها مضاف وما بعدها مضاف إليه، (جاء القوم سوى زيدٍ) جاء القوم غيرَ وإلا غيرُ؟ جاء القوم ...
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟ اللي بعدها مجرور بالمضاف إليه، نعم؟ حكم المستثنى بـ (إلا) تأخذ حكم المستثنى بـ (إلا) والمستثنى بإلا في هذا المثال تام موجب فهو منصوب، تقول: غيرَ زيدٍ.
"والمستثنى بخلا وعدا وحاشا يجوز نصبه وجره".
يجوز نصبه وجره؛ لأنها مترددات بين أن تكون حروف أو أفعال، فإن جرت فهي حروف جر، خلا زيدٍ وعدا زيدٍ، وحاشا زيدٍ، وإن نصبت فهي أفعال.
هاك حروف الجر وهي من إلى ... حتى خلا حاشا عدا في عن على
(خلا): حرف جر، زيدٍ: مجرور بـ (خلا)
طالب:. . . . . . . . .
إيه غير الأولى، تجي معها، سوى زيدٍ، خلا زيدٍ.
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟ على، هذا إذا قلنا: أنها أسماء لأنها مترددة متى تكون أسماء؟ ومتى تكون؟
طالب:. . . . . . . . .
لا لا، نعم، غير {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ} [(٦ - ٧) سورة الفاتحة] أو غيرَ؟ صراط الذين أنعمت عليهم غيرِ فهي بدل من الضمير المجرور بـ (على) مجرورة مثله.
"نحو: قام القوم خلا زيداً وزيدٍ، وعدا عمراً وعمرٍ، وحاشا بكراً وبكرٍ".
(قام القوم عدا زيداً وزيدٍ) من يعرب؟
طالب:. . . . . . . . .
طيب، تمام، وإيش؟ يجوز زيداً على إيش؟ على الاستثناء؛ لأنها أفعال، إيه مفعول، تكون حرف جر إذا جرّ ما بعدها بحرف جر، ولذا ابن مالك -رحمه الله- في الألفية يقول:
هاك حروف الجر وهي من إلى ... حتى خلا حاشا عدا في عن على
هذه حروف الجر، فهي حروف جر، ما قام القوم يجري يتعين، أما البدلية فلا، البدلية لا ما تجي هنا، ما تأتي البدلية هنا كيف يبدل حمار من القوم، (ليس ولا يكون) هذه أهملها المؤلف، ترك للكتب المتقدمة وللكبار، درسنا ما أدري إيش تركنا.
طالب:. . . . . . . . .
(إلا اللهُ) لو كان فيهما آلهة إلا اللهُ ممكن، وإلا غير ممكن؟ ولماذا؟ لو أنا قلنا: هذا استثناء، أو نقول: ليس فيه فساد أصلاً فلا استثناء؟
طالب:. . . . . . . . .
كيف؟ غير عامل، لماذا؟ لأنه لا يوجد فساد، لا يوجد فساد فلا يستثنى منه.