طالب: وإلا أداة استثناء وزيداً ...
مستثنى منصوب، ولك أن تقول: إلا زيدٌ على البدلية، تمام، اللي بعده.
"وإن كان الكلام ناقصاً كان على حسب العوامل".
لحظة لحظة، نريد ناقص موجب يمكن إعرابه على البدلية بالنصب والجر (ما سلمت إلا محمداً أو إلا محمدٍ) فالنصب على الاستثناء والجر على البدلية، طيب منصوب؟ هو منصوب على وجهين، على الاستثناء أو البدلية، (ما رأيت الطلاب إلا محمداً) فهو منصوب على الوجهين، إما على البدلية أو على الاستثناء.
"وإن كان الكلام ناقصاً كان على حسب العوامل نحو ... "
ناقصاً، وإن كان الكلام ناقصاً، هو ناقص؛ لكن هل يقال: موجب وإلا سالب، أو لا بد أن يكون سالباً؟ لا بد أن يكون سالباً، وليس له مقابل، لا يقابله شيء.
"نحو: ما قام إلا زيد، وما ضربت إلا زيداً، وما مررت إلا بزيدٍ".
(ما قام إلا زيدٌ) و (ما رأيت إلا زيداً)، و (ما مررت إلا بزيدٍ) إعرابها؟ (ما رأيت إلا زيداً).
طالب:. . . . . . . . .
نعم، طيب؟ ما مررت إلا بزيدٍ.
طالب:. . . . . . . . .
طيب، إلا أداة استثناء، ما مررت إلا بزيدٍ جار ومجرور متعلق بمررت.
"والمستثنى بغير ... "
انتهينا من (إلا) بأحوالها.
طالب:. . . . . . . . .
إيه نعم هو بدل بعض من كل، ما يجي غير هذا، هذا استثناء في الأمثلة التي ذكرت على أن الاستثناء متصل، هناك ما يسمى بالاستثناء المنقطع، الاستثناء المنقطع، الاستثناء المتصل يكون فيه المستثنى جزء من المستثنى منه، والاستثناء المنقطع يكون فيه المستثنى من غير المستثنى منه، كما لو تقول: (قام القوم إلا حماراً) {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا * إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا} [(٢٥ - ٢٦) سورة الواقعة] هنا منقطع؛ لأن السلام ليس بلغو ولا تأثيم.
طالب:. . . . . . . . .
إلا إبليس، على هذا خلاف، على الخلاف في كونه من الملائكة أو من الجن، كانت الآية نص كان من الجن ففسق عن أمر ربه، والذين يقولون من الملائكة عندهم أدلتهم ويوجهون لأن الملائكة قد يطلق عليهم بالمعنى اللغوي جن لاجتنانهم واختفائهم عن العيون، والمسألة معروف الخلاف فيها.
"والمستثنى بغير وسوىً وسُوى وسواء مجرور لا غير".